انتحار لاعب "ميلان" السابق يكشف عن رسالة عنصرية مؤثرة

المؤلف: «عكاظ» (روما) okaz_online@10.29.2025
انتحار لاعب "ميلان" السابق يكشف عن رسالة عنصرية مؤثرة

أفصحت جريدة «فوتبول إيطاليا» عن نبأ فاجع مفاده انتحار لاعب أكاديمية ميلان السابق، الشاب سيد فيزين، يوم الجمعة، مخلفًا وراءه رسالة دامعة تكشف عن ممارسات عنصرية بغيضة تعرض لها في الآونة الأخيرة.

ووفقًا لما أوردته الصحيفة الإيطالية المرموقة، فإن فيزين، المولود في إثيوبيا في شهر سبتمبر من عام 2000 لأبوين إثيوبيين، قد تبنته عائلة إيطالية وهو لا يزال في ريعان الطفولة.

التحق فيزين بأكاديمية ميلان لكرة القدم في عام 2014، وبعد قضاء عدة مواسم يرتدي قميص «الروسونيري» بكل فخر واعتزاز، اتخذ قراره بالعودة إلى نادي بينفينتو الذي يقع في جنوب إيطاليا، قبل أن يفاجئ الجميع بقرار آخر تمثل في الانتقال إلى عالم كرة القدم الخماسية (المصغرة) وامتهان العمل كنادل في أحد المطاعم.

لقد ترك فيزين رسالة مؤثرة ومبكية، يسرد فيها كيف كان محبوبًا من قبل الجميع في صغره، وكيف تبدلت الأحوال وتغيرت النظرة إليه عندما كبر وأصبح شابًا يافعًا: «في كل مكان حللت به، كنت أشعر بوطأة نظرات الناس المليئة بالشك والتحيز والاشمئزاز والخوف. أنا لست مهاجرًا، لقد تم تبني وأنا طفل صغير، وأتذكر جيدًا أن الجميع كانوا يكنون لي الحب. أينما ذهبت، كان الجميع يتحدثون معي بفرح واحترام وفضول. الآن، ويا للأسف، يبدو أن كل شيء قد انقلب رأسًا على عقب وتغيرت الأمور جذريًا».

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة